قال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في خطاب صوتي بث الجمعة: "تبدأ الآن المفاجآت التي وعدتكم بها، البارجة الإسرائيلية التي اعتدت على بيروت انظروا إليها ستحترق وتغرق أمامكم."
وعقب الخطاب مباشرة، أكد الجيش الإسرائيلي إصابة سفينة إسرائيلية قبالة بيروت.
وأعلن نصر الله مخاطبا الشعب والحكومة الإسرائيلية "نحن ذاهبون إلى حرب مفتوحة.. قد تصل إلى حيفا وما بعد حيفا."
وجاء الخطاب بعد اقل من ساعة من قيام إسرائيل بتدمير مبنى الأمانة العامة لحزب الله ومنزل نصرالله الواقع في الضاحية الجنوبية ببيروت.
وقال نصر الله إن "معادلة عدم قصف حيفا ما لم تقصف الضاحية الجنوبية في بيروت سقطت، لا فرق بين الهجوم على الضاحية الجنوبية أو أي مكان آخر في لبنان."
وحذر نصر الله، الشعب الإسرائيلي قائلا: حكومتكم لا تعرف من تقاتل، أنتم تقاتلون أبناء محمد وعلي والحسن والحسين.. أنتم تقاتلون من يملكون إيمانا هائلا بتاريخهم وحضارتهم."
واختار نصر الله في كلمته خيار "رفض الخضوع لشروط إسرائيل" المدعومة أمريكيا ودوليا وعربيا، مشيرا إلى أن قبول شروط إسرائيل معناه "إدخال لبنان في عصر الهيمنة الإسرائيلية."
واشترطت إسرائيل إطلاق سراح الجنديين الإسرائيليين المختطفين لدى حزب الله لوقف الهجمات العسكرية على لبنان. فيما يصر حزب الله على تبادل الأسيرين مع أسرى عرب في السجون الإسرائيلية من خلال تفاوض غير مباشر.
وفي اجتماع مساء الجمعة، أقر مجلس الوزراء الإسرائيلي استمرار العمليات العسكرية في لبنان.
وفي خطابه لمقاتلي حزب الله، قال نصر الله: "أنتم رهاننا، وأنتم عنوان شرفنا وكرامتنا."
وقال الأمين العام لحزب الله في كلمته للحكام العرب: "نحن نعرف تاريخكم، أنتم عقلاء ونحن مغامرون منذ عام 1982، لم نراهن عليكم بل راهنا على الله وساعدكم، راهنوا على عقلكم، وسنراهن على مقاومتنا."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق