قال الاتحاد الدولي لكرة القدم - فيفا الخميس انه فتح تحقيقا في تصرفات المدافع الإيطالي ماركو ماتيراتزي خلال نهاية كأس العالم في المانيا.
وقال الفيفا انه فتح التحقيق بعد تصريحات لاعب المنتخب الفرنسي زين الدين زيدان التي بثتها القنوات الفرنسية، والتي اعتذر فيها لجمهوره.
كما قال الاتحاد الدولي لكرة القدم انه استدعى كلي الاعبين لجلسة الاستماع التي ستعقدها اللجنة التأديبية في 20 يوليو حزيران المقبل.
وقد اعتذر زيدان عن الضربة التي وجّهها لماتيراتزي، والتي تسببت في طرده من الملعب بعد حصوله على بطاقة حمراء في الدقائق الاخيرة من الوقت الإضافي.
إلا أن زيدان قال إنه غير نادم على ما فعل لأنه استُفز و"المستفز هو المذنب".
ولم يكشف أسطورة كرة القدم الفرنسية عمّا قاله له ماتيراتزي والذي اغضبه لكي يبدر منه ذلك التصرّف مؤكدا فقط أن ذلك كان "شخصيا جدا" وتعلّق بأمه وشقيقته.
ومنذ وقوع الحادث، سرت عدة شائعات عن فحوى العبارة التي وجّهها ماتيراتزي لزيدان واتي استفزت رد فعل عنيف من النجم الفرنسي.
"ارهابية"فقد ادّعى البعض أن اللاعب الإيطالي وصف زيدان بالـ"إرهابي" إلا أن ماتيراتزي نفى أن يكون قد تلفظّ بذلك.
ويوم الثلاثاء، قال المدافع الإيطالي لصحيفة "لاغازيتا دول سبور" الإيطالية: "كان ذلك من نوع الإهانات التي نسمعها عشرات المرات والتي تمرّ دون انفعال".
وأضاف: "لم أصف زيدان "بالإرهابي" وأكيد أني لم أذكر والدته".
وكان زيدان الذي وُلد وترعرع في مدينة "مارسيليا" قد تعرّض لعدد من التهكّمات خلال مسيرته تناولت أصله الجزائري.
إلا أن ماتيراتزي قال: "أنا جاهل ولا أدري أصلا ما هو الإرهابي الإسلامي، الإرهابية الوحيدة التي أعرفها هي تلك"، مشيرا إلى ابنته التي تبلغ من العمر عشرة أشهر.
وأكد المدافع الإيطالي أنه لم يأت على ذكر والدة زيدان، "فبالنسبة لي الأم مقدّسة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق