العربية.نت - القاهرة - وكالات
فيما رفض الرئيس المصري حسني مبارك التدخل بشئون المسيحيين(الاقباط ) لحل الخلافات الأخيرة ، قالت مصادر أمنية ان حراس كنيسة في صعيد مصر منعوا مسلما يحمل سكينا من مهاجمة الكنيسة وان الشرطة ألقت القبض عليه لاحقا اليوم الثلاثاء 11-7-2006.
وقال أحد المصادر ان المهاجم يدعي محمد مسعود خليل "25 عاما" وانه كان يحمل سكينا كبيرة لدى محاولته اقتحام كنيسة سان جورج بمدينة قفط في محافظة قنا.
وقالت الشرطة ان المهاجم مختل عقليا. وقال مصدر انه " أخذ يهذي بكلمات غير مفهومة بعد القبض عليه."وكانت السلطات المصرية قد قالت ان مختلا عقليا نفذ هجومين بسكين على كنيستين في مدينة الاسكندرية الساحلية في أبريل نيسان. وقتل في الهجومين مسيحي وأصيب خمسة اخرون مما تسبب في اشتباكات بين مسلمين ومسيحيين في المدينة في اليوم التالي أسفرت عن مقتل مسلم ووقوع اصابات في الجانبين.
وبقول مسيحيون كثيرون ان الحكومة تستخدم الاختلال العقلي غطاء للدوافع الطائفية للهجوم. وتذهب التقديرات الى أن نسبة المسيحيين بين سكان مصر تتراوح بين خمسة في المئة وعشرة في المئة. والعلاقات بين المسلمين والمسيحيين سلمية عادة باستثناء بعض الحوادث .
عودة للأعلى
مبارك يرفض التدخل
وفي الشأن القبطي ، أعلن الرئيس المصري حسني مبارك اليوم الثلاثاء رفضه التدخل لحل الخلافات بين البابا شنودة الثالث بطريرك الكرازة المرقسية والانبا مكسيموس الاول الذي انشق عن كنيسته الام وأنشأ كنيسته الخاصة.
وسئل مبارك عن رأيه في محاولة شق الصف المسيحي بتنصيب بابا غير البابا شنودة وإمكانية تدخله لحسم هذا الموضوع, فقال "إنني هنأت أمس (الاثنين) البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بالعودة إلى مصر بعد الشفاء".
وأضاف مبارك في تصريح لصحيفة "المساء" اليومية أنه "لا يتدخل في الأمور الدينية". وتابع "إن الأقباط قادرون على حل مشاكلهم بأنفسهم دون تدخل من أحد".
وكان البابا شنودة الثالث قال في مؤتمر صحافي أمس الأثنين بعد رحلة علاجية في الولايات المتحدة وألمانيا استمرت ثلاثة أسابيع ان "كنيستنا عمرها قرون ومرت عليها مصاعب كثيرة زادتها تماسكا ولن تؤثر عليها حركة مثل هذه (انشقاق مكسيموس الاول) لا يتجاوز اعضاؤها الالف بناء على تصريحات مؤسسها".
واعلن الانبا مكسيموس الاول راعي كنيسة المقطم الأسبوع الماضي تأسيس مجمع مقدس منفصل عن الكنيسة الام يرتبط بالمجمع المقدس للمسيحيين الارثوذكس في الولايات المتحدة.
فيما رفض الرئيس المصري حسني مبارك التدخل بشئون المسيحيين(الاقباط ) لحل الخلافات الأخيرة ، قالت مصادر أمنية ان حراس كنيسة في صعيد مصر منعوا مسلما يحمل سكينا من مهاجمة الكنيسة وان الشرطة ألقت القبض عليه لاحقا اليوم الثلاثاء 11-7-2006.
وقال أحد المصادر ان المهاجم يدعي محمد مسعود خليل "25 عاما" وانه كان يحمل سكينا كبيرة لدى محاولته اقتحام كنيسة سان جورج بمدينة قفط في محافظة قنا.
وقالت الشرطة ان المهاجم مختل عقليا. وقال مصدر انه " أخذ يهذي بكلمات غير مفهومة بعد القبض عليه."وكانت السلطات المصرية قد قالت ان مختلا عقليا نفذ هجومين بسكين على كنيستين في مدينة الاسكندرية الساحلية في أبريل نيسان. وقتل في الهجومين مسيحي وأصيب خمسة اخرون مما تسبب في اشتباكات بين مسلمين ومسيحيين في المدينة في اليوم التالي أسفرت عن مقتل مسلم ووقوع اصابات في الجانبين.
وبقول مسيحيون كثيرون ان الحكومة تستخدم الاختلال العقلي غطاء للدوافع الطائفية للهجوم. وتذهب التقديرات الى أن نسبة المسيحيين بين سكان مصر تتراوح بين خمسة في المئة وعشرة في المئة. والعلاقات بين المسلمين والمسيحيين سلمية عادة باستثناء بعض الحوادث .
عودة للأعلى
مبارك يرفض التدخل
وفي الشأن القبطي ، أعلن الرئيس المصري حسني مبارك اليوم الثلاثاء رفضه التدخل لحل الخلافات بين البابا شنودة الثالث بطريرك الكرازة المرقسية والانبا مكسيموس الاول الذي انشق عن كنيسته الام وأنشأ كنيسته الخاصة.
وسئل مبارك عن رأيه في محاولة شق الصف المسيحي بتنصيب بابا غير البابا شنودة وإمكانية تدخله لحسم هذا الموضوع, فقال "إنني هنأت أمس (الاثنين) البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بالعودة إلى مصر بعد الشفاء".
وأضاف مبارك في تصريح لصحيفة "المساء" اليومية أنه "لا يتدخل في الأمور الدينية". وتابع "إن الأقباط قادرون على حل مشاكلهم بأنفسهم دون تدخل من أحد".
وكان البابا شنودة الثالث قال في مؤتمر صحافي أمس الأثنين بعد رحلة علاجية في الولايات المتحدة وألمانيا استمرت ثلاثة أسابيع ان "كنيستنا عمرها قرون ومرت عليها مصاعب كثيرة زادتها تماسكا ولن تؤثر عليها حركة مثل هذه (انشقاق مكسيموس الاول) لا يتجاوز اعضاؤها الالف بناء على تصريحات مؤسسها".
واعلن الانبا مكسيموس الاول راعي كنيسة المقطم الأسبوع الماضي تأسيس مجمع مقدس منفصل عن الكنيسة الام يرتبط بالمجمع المقدس للمسيحيين الارثوذكس في الولايات المتحدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق