وقالت الشرطة الهندية الأربعاء إنها عثرت على أجهزة ميقاتية مخبأة داخل أقلام في ثلاثة مواقع على الأقل من المواقع السبعة التي ضربتها الانفجارات، ويُشتبه أن تلك الأجهزة استخدمت في التفجيرات
وإلى ذلك، استنكرت الهند تصريحات لاحقة لمسؤولين باكستانيين ربطوا بين الهجمات والخلافات بين الهند وباكستان حول إقليم كشمير.
ودان الرئيس الباكستاني برويز مشرف الهجمات، فيما وصفها بيان صادر عن وزارة الخارجية الباكستانية بانها "عمل إرهابي حقير."
في غضون هذا عرقل هطول الأمطار الموسمية بغزارة عمليات الإنقاذ، فيما هرع المارة إلى مد يد العون لمساعدة الضحايا ونقلهم بما توفر من وسائل إلى المستشفيات.وكان مسؤول في الشرطة الهندية أبلغ مراسل شبكة سي إن إن أن منفذي الهجوم ربما قد استخدموا مادةRDX
لهندية، ا الشديدة الانفجار، وهي مادة تستخدمها الجيوش.
وقالت الشرطة إن شخصا واحدا تم اعتقاله في نيودلهي إثر غارة للشرطة جاءت في أعقاب الهجوم على شبكة القطارات.
ورغم عدم تبني أية جهة مسؤولية الهجوم، إلا أن مسؤولين في الإدارة الأمريكية قالوا إن الشبهات تحوم حول جماعتين متشددتين إرهابيتين تقودان حركة للاستقلال بولاية جامو وكشمير هما: "عسكر طيبة" و"جيش محمد".
وكانت جماعة "جيش محمد" تبنت مسؤولية ذبح الصحفي الأمريكي دانييال بيرل في باكستان.
كما أن الجماعتين مسؤولتان عن سلسلة هجمات متزامنة سابقة في ساعة الذروة في الهند، وفق ما قاله المسؤولون.
وقال وزير الداخلية الهندية شيفراج باتيل إن الحكومة كانت مطلعة مسبقا على احتمال وقوع هجوم "لكن ما لم نكن نعرفه هو المكان والتوقيت."
وقد بعث الرئيس الأمريكي جورج بوش برقية تعزية وتضامن مع الحكومة الهندية.
يُذكر أن شبكة القطارات في غرب الهند يستخدمها قرابة 4.5 مليون شخص يوميا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق