وقالت كريستينا غالاتش، الناطقة باسم الممثل الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي خافيير سولانا، إن الأخير شعر "بخيبة" إزاء الاجتماع.
وكان سولانا وممثلين عن بريطانيا وفرنسا وروسيا وألمانيا اجتمعوا مع أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني وفريقه لثلاث ساعات.
بالإضافة إلى ذلك التقى سولانا على انفراد مع لاريجاني على طاولة الغذاء لفترة ساعة.
وعقب الاجتماع "المخيب"، صرح كل من سولانا ولاريجاني بأنهما سيواصلان اتصالاتهما حول هذه القضية في المستقبل.
وقال سولانا إنه سيلتقي اليوم "مع وزراء الدول الستة، من أجل تحليل الوضع بعد مرور هذا الوقت وسنرى كيف سنواصل التحرك."
وكانت حزمة من الحوافز قدمت من جانب الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وألمانيا، بهدف إيقاف برنامج التخصيب النووي في الجمهورية الإسلامية.
بدوره دعا لاريجاني إلى التحلي بالصبر، قائلا إن عددا من القضايا المهمة تم مناقشتها، وأن المطلوب من الطرفين إجراء مزيد من المشاورات.
وكان أحد أعضاء الوفد الإيراني صرح في وقت سابق من الثلاثاء لوكالة أنباء "مهر" الإيرانية بأن لاريجاني وسولانا حققا "نتائج أولية" من لقاءاتهما.
وقال المسؤول الإيراني الذي طلب عدم ذكر اسمه إنه "تم التوافق على مواصلة التفاوض إزاء حزمة الحوافز، إلا أنه لم يتم تحديد أي تاريخ بشأن ذلك."
وتواجه طهران ضغوطا من المجتمع الدولي من أجل الرد على المقترحات الأوروبية قبل قمة الدول الصناعية الثماني العظمى المقررة بين الـ 15 و17 من الشهر الحالي في مدينة بيترسبرغ الروسية.
وكان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد قال إنه لا ينوي الرد على المقترحات الأوروبية قبل الثاني والعشرين من أغسطس/آب المقبل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق