إيلاف
ذكرت صحيفة السفير اللبنانية ان القاضي سيرج براميرتز سيتوجه الى دمشق قبل نهاية شهر شباط من اجل الاجتماع بوزير الخارجية السوري فاروق الشرع ومسؤولين اخرين للاتفاق على الجوانب التقنية لعمل اللجنة مع الجانب السوري على ان يتم تحديد الخطوات اللاحقة سواء على صعيد إمكانية توقيع بروتوكول تعاون بين الجانبين أو عقد لقاءات مع بعض الشخصيات التي كان الفريق الدولي السابق طلب الاجتماع بها. وكانت مصادر دبلوماسية في نيويورك قد قدرت ان يكون براميرتز قد قدم معطيات جديدة بالغة الاهمية قد تؤدي الى انعاطفة كبيرة في مسار التحقيق الدولي في اغتيال الحريري .
وذكرت الصحيفة نفسها ان طاقما لحماية الشهود قد وصل الى بيروت قبل مدة وهو يضم خمسة اشخاص من جنسيات مختلفة وقد تقرر أن يكون مقر إقامتهم في المونتيفردي، وعلى رأسهم موظف دولي خبير في قضايا المحاكم الدولية المختلطة مثل محكمة رواندا. وتقرر أن يتولى هذا الطاقم متابعة كل من اعطى معلومات الى لجنة التحقيق تمهيدا لضمهم الى برنامج حماية الشهود حيث تم تخصيص موازنة ضخمة لعمل الفريق.يذكر ان القاضي البليجكي وبعد تسلم مهامه انهى خدمات الفريق الالماني وعلى رأسهم مساعد سلفه ميليس ، كما اعادت اللجنة استجوات كل من جميل السيد وريمون عازار ومصطفى حمدان في المونتي فردي الاسبوع الماضي ، واعلن براميرتز عن نبيته في اعادة استجواب عدد من الشهود واخرين جدد .واعلن الرئيس الجديد للجنة نيته بمراجعة كل ما تم انجازه سابقا وسوف يستكمل ما تم البدء به واعرب عن ضرورة تفهم تحفظه عن الكلام او التعليق رافضا بشكل قطعي اقحامه في اي نقاش حول عمل اللجنة.
والتقى براميرتز امس في نيويورك عددا من سفراء الدول الاعضاء في مجلس الامن الدولي. وقابل خصوصا رئيس المجلس السفير الاميركي لدى الامم المتحدة جون بولتون و كوفي انان. كما اجرى ايضا محادثات مع ممثلي الدول الاخرى الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي (الصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا)، كما اعلن بولتون للصحافيين.
وقد وصل القاضي البلجيكي الذي لم يدرج اي لقاء مع الصحافيين، الى نيويورك بهدف "البحث" في التحقيق بعد بضعة اسابيع من وصوله الى بيروت حيث باشر مهامه في 23 كانون الثاني/يناير. ورفض السفير الاميركي الدخول في تفاصيل ما دار بينه وبين براميرتز لكنه ابدى "اعجابه باحتراف" القاضي و"امساكه بتطور التحقيق". وقال "اكدت له ان مجلس الامن والولايات المتحدة يدعمانه بشكل تام". واضاف بولتون "انه يدرك ان الوضع عاجل بسبب نطاق واسع من مناورات الاعاقة المتعمدة في مسرح الجريمة والاعاقة القضائية التي حصلت". وبحسب مصدر دبلوماسي فضل عدم كشف هويته "فان القسم الاكبر من مهمة" براميرتز مشابه لمهمة سلفه وهو "تحديد هوية المشبوهين في اغتيال رفيق الحريري وتسليمهم الى القضاء اللبناني".
وقال هذا المصدر لان "افقه اوسع" من ذلك، "ومن الواضح اننا نتوجه نحو محكمة ذات طابع دولي" لمحاكمة المتهمين الذين سيتم كشفهم في هذه القضية، وان مهمة اللجنة قد تتوسع لتشمل سلسلة الاعتداءات التي نفذت ضد شخصيات لبنانية مناهضة لسوريا منذ تشرين الاول/اكتوبر 2004. وقد اخذ القرار 1644 الصادر عن مجلس الامن في تشرين الاول/اكتوبر 2005 علما بطلب لبنان انشاء "محكمة ذات طابع دولي" لمحاكمة المتهمين في اغتيال الحريري وتوسيع عمل لجنة التحقيق الدولية حول هذه الجريمة ليشمل الاعتداءات الاخرى التي نفذت في لبنان. وانشئت لجنة التحقيق الدولية بموجب قرار مجلس الامن الرقم 1595.
وذكرت الصحيفة نفسها ان طاقما لحماية الشهود قد وصل الى بيروت قبل مدة وهو يضم خمسة اشخاص من جنسيات مختلفة وقد تقرر أن يكون مقر إقامتهم في المونتيفردي، وعلى رأسهم موظف دولي خبير في قضايا المحاكم الدولية المختلطة مثل محكمة رواندا. وتقرر أن يتولى هذا الطاقم متابعة كل من اعطى معلومات الى لجنة التحقيق تمهيدا لضمهم الى برنامج حماية الشهود حيث تم تخصيص موازنة ضخمة لعمل الفريق.يذكر ان القاضي البليجكي وبعد تسلم مهامه انهى خدمات الفريق الالماني وعلى رأسهم مساعد سلفه ميليس ، كما اعادت اللجنة استجوات كل من جميل السيد وريمون عازار ومصطفى حمدان في المونتي فردي الاسبوع الماضي ، واعلن براميرتز عن نبيته في اعادة استجواب عدد من الشهود واخرين جدد .واعلن الرئيس الجديد للجنة نيته بمراجعة كل ما تم انجازه سابقا وسوف يستكمل ما تم البدء به واعرب عن ضرورة تفهم تحفظه عن الكلام او التعليق رافضا بشكل قطعي اقحامه في اي نقاش حول عمل اللجنة.
والتقى براميرتز امس في نيويورك عددا من سفراء الدول الاعضاء في مجلس الامن الدولي. وقابل خصوصا رئيس المجلس السفير الاميركي لدى الامم المتحدة جون بولتون و كوفي انان. كما اجرى ايضا محادثات مع ممثلي الدول الاخرى الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي (الصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا)، كما اعلن بولتون للصحافيين.
وقد وصل القاضي البلجيكي الذي لم يدرج اي لقاء مع الصحافيين، الى نيويورك بهدف "البحث" في التحقيق بعد بضعة اسابيع من وصوله الى بيروت حيث باشر مهامه في 23 كانون الثاني/يناير. ورفض السفير الاميركي الدخول في تفاصيل ما دار بينه وبين براميرتز لكنه ابدى "اعجابه باحتراف" القاضي و"امساكه بتطور التحقيق". وقال "اكدت له ان مجلس الامن والولايات المتحدة يدعمانه بشكل تام". واضاف بولتون "انه يدرك ان الوضع عاجل بسبب نطاق واسع من مناورات الاعاقة المتعمدة في مسرح الجريمة والاعاقة القضائية التي حصلت". وبحسب مصدر دبلوماسي فضل عدم كشف هويته "فان القسم الاكبر من مهمة" براميرتز مشابه لمهمة سلفه وهو "تحديد هوية المشبوهين في اغتيال رفيق الحريري وتسليمهم الى القضاء اللبناني".
وقال هذا المصدر لان "افقه اوسع" من ذلك، "ومن الواضح اننا نتوجه نحو محكمة ذات طابع دولي" لمحاكمة المتهمين الذين سيتم كشفهم في هذه القضية، وان مهمة اللجنة قد تتوسع لتشمل سلسلة الاعتداءات التي نفذت ضد شخصيات لبنانية مناهضة لسوريا منذ تشرين الاول/اكتوبر 2004. وقد اخذ القرار 1644 الصادر عن مجلس الامن في تشرين الاول/اكتوبر 2005 علما بطلب لبنان انشاء "محكمة ذات طابع دولي" لمحاكمة المتهمين في اغتيال الحريري وتوسيع عمل لجنة التحقيق الدولية حول هذه الجريمة ليشمل الاعتداءات الاخرى التي نفذت في لبنان. وانشئت لجنة التحقيق الدولية بموجب قرار مجلس الامن الرقم 1595.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق