أثار الجسم الجديد الذي اكتشفه العلماء على حافة النظام الشمسي في يوليو (تموز) 2005، جدلاً حول فرضية وجود تسعة كواكب في هذا النظام، ولان العلماء وجدوا ان هذا «القزم الجليدي» الذي سمي مؤقتاً «2300 يو بي 313»، يزيد حجمه عن حجم كوكب بلوتون بـ 30%، فانهم انقسموا حول اعتباره كوكباً عاشراً في المجموعة اضافة الى عطارد والزهرة والارض والمريخ والمشتري وزحل واورانوس ونبتون وبلوتون، او شطب بلوتون من المجموعة واعتبارها مكونة من ثمانية فقط.
وقال العالم الفلكي فرانك برتولدي من جامعة ألمانيا في بون: «من وجهة نظري يجب الإبقاء على بلوتون باعتباره كوكبا لأسباب تاريخية، وإلا فإن طلبة المدارس الصغار سيصيبهم قدر من التشويش والارتباك، فكل جسم أكبر من بلوتون يجب اعتباره كوكبا».
وكان فريق من الباحثين يقودهم مايكل براون من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، قد اكتشفوا الجسم الجديد في يوليو الماضي، ووجدوا انه عبارة عن كرة مغطاة بالمياه والثلج ويدور حول الشمس بطريقة غريبة بمدار يبلغ 44 درجة عن السطح، الذي توجد فيه معظم الكواكب. وأعطى براون لهذا الجسم مؤقتاً اسم ابنته «ليلي»، لكن إطلاق تسمية ثابتة عليه ما زالت تنتظر قرارا من «الوحدة الفلكية الدولية»، التي تحاول أيضا تحديد كيفية تعريف ما تعنيه كلمة «كوكب».
وقال براون في المقابلة الهاتفية: «حتى يقرروا ما إذا كان «2300 يو بي 313» كوكبا أم لا، فإننا لا نعرف ماذا نسميه؟ وقد يستمر هذا الوضع لسنوات».
وقال العالم الفلكي فرانك برتولدي من جامعة ألمانيا في بون: «من وجهة نظري يجب الإبقاء على بلوتون باعتباره كوكبا لأسباب تاريخية، وإلا فإن طلبة المدارس الصغار سيصيبهم قدر من التشويش والارتباك، فكل جسم أكبر من بلوتون يجب اعتباره كوكبا».
وكان فريق من الباحثين يقودهم مايكل براون من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، قد اكتشفوا الجسم الجديد في يوليو الماضي، ووجدوا انه عبارة عن كرة مغطاة بالمياه والثلج ويدور حول الشمس بطريقة غريبة بمدار يبلغ 44 درجة عن السطح، الذي توجد فيه معظم الكواكب. وأعطى براون لهذا الجسم مؤقتاً اسم ابنته «ليلي»، لكن إطلاق تسمية ثابتة عليه ما زالت تنتظر قرارا من «الوحدة الفلكية الدولية»، التي تحاول أيضا تحديد كيفية تعريف ما تعنيه كلمة «كوكب».
وقال براون في المقابلة الهاتفية: «حتى يقرروا ما إذا كان «2300 يو بي 313» كوكبا أم لا، فإننا لا نعرف ماذا نسميه؟ وقد يستمر هذا الوضع لسنوات».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق