العربية.نت
قال مسؤول فلسطيني كبير اليوم الأربعاء 1-2- 2006 إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس لن يطالب حماس بالاعتراف بإسرائيل مقابل انضمامها للحكومة القادمة.
لكن المسؤول وهو قريب من عباس قال إن الرئيس سيصر على أن تلتزم الحكومة الجديدة بتنفيذ الاتفاقات السابقة مع إسرائيل. ونفى المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه تصريحات لمدير المخابرات المصرية العامة عمر سليمان نسب فيها إلى عباس قوله إنه لن يكلف حماس بتشكيل حكومة ما لم تعترف بإسرائيل.
وكان مدير المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان أعلن اليوم أن عباس يشترط على حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الالتزام بالاعتراف بإسرائيل ونبذ العنف واحترام كل الاتفاقات الموقعة مع إسرائيل, لتكليفها تشكيل الحكومة الفلسطينية.
وقال سليمان بعد اجتماع بين الرئيس المصري حسني مبارك وعباس في القاهرة "يجب أن تلتزم حماس بثلاثة أمور". وأوضح سليمان الذي كان يتحدث في تصريحات باللغة الإنكليزية "أولا وقف العنف. ثانيا الالتزام بكل الاتفاقات الموقعة مع إسرائيل. ثالثا يجب أن تعترف بإسرائيل".
وتابع سليمان الذي حضر الاجتماع "إذا لم تفعل ذلك لن يكلفها ابومازن (محمود عباس) تشكيل الحكومة. سيشكل ابومازن (عندها) الحكومة مع أطراف أخرى". وأضاف سليمان الذي قام مرات عدة بدور الوسيط بين حركتي فتح وحماس في السنوات الأخيرة "إذا لم يوافقوا على الالتزام بهذه الأمور لن يتعامل معهم احد" ووصلت إلى القاهرة أيضا وزيرة الخارجية تسيبي ليفني لإجراء محادثات مع مبارك.
وأعلنت إسرائيل أنها ستوقف تحويل الأموال إلى الفلسطينيين بعد فوز حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية. وهددت أطراف رئيسية في عملية السلام في الشرق الأوسط بينها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بوقف المساعدات إلى الفلسطينية في حال لم تتخل حماس عن العنف ولم تعترف بحق دولة إسرائيل بالوجود.
مهاجمة زورق إسرائيلي في غزة
من جهتها، أعلنت سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي وكتائب شهداء الأقصى الذراع المسلحة لحركة فتح الأربعاء مسؤوليتهما عن هجوم بالصواريخ استهدف زورق عسكري إسرائيلي في عرض البحر في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت الجماعتان في بيان مشترك إنه "تم إطلاق صاروخين على زورق عسكري تابع للقوات البحرية الإسرائيلية كان يقوم بأعمال الدورية في البحر قبالة مدينة رفح". ولم يصدر أي تعليق من الجيش الإسرائيلي حول الحادث.
ويعد هذا الحادث الأول من نوعه للنشطاء الفلسطينيين بعد الانسحاب الإسرائيلي من مستوطنات قطاع غزة في شهر سبتمبر/أيلول من العام الماضي.
وكان الجيش الإسرائيلي قتل أمس الثلاثاء نضال السعدي قائد سرايا القدس في شمال الضفة الغربية ومرافقه أحمد الطوباسي وذلك خلال اشتباك مع قوات إسرائيلية توغلت في مدينة جنين.
لكن المسؤول وهو قريب من عباس قال إن الرئيس سيصر على أن تلتزم الحكومة الجديدة بتنفيذ الاتفاقات السابقة مع إسرائيل. ونفى المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه تصريحات لمدير المخابرات المصرية العامة عمر سليمان نسب فيها إلى عباس قوله إنه لن يكلف حماس بتشكيل حكومة ما لم تعترف بإسرائيل.
وكان مدير المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان أعلن اليوم أن عباس يشترط على حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الالتزام بالاعتراف بإسرائيل ونبذ العنف واحترام كل الاتفاقات الموقعة مع إسرائيل, لتكليفها تشكيل الحكومة الفلسطينية.
وقال سليمان بعد اجتماع بين الرئيس المصري حسني مبارك وعباس في القاهرة "يجب أن تلتزم حماس بثلاثة أمور". وأوضح سليمان الذي كان يتحدث في تصريحات باللغة الإنكليزية "أولا وقف العنف. ثانيا الالتزام بكل الاتفاقات الموقعة مع إسرائيل. ثالثا يجب أن تعترف بإسرائيل".
وتابع سليمان الذي حضر الاجتماع "إذا لم تفعل ذلك لن يكلفها ابومازن (محمود عباس) تشكيل الحكومة. سيشكل ابومازن (عندها) الحكومة مع أطراف أخرى". وأضاف سليمان الذي قام مرات عدة بدور الوسيط بين حركتي فتح وحماس في السنوات الأخيرة "إذا لم يوافقوا على الالتزام بهذه الأمور لن يتعامل معهم احد" ووصلت إلى القاهرة أيضا وزيرة الخارجية تسيبي ليفني لإجراء محادثات مع مبارك.
وأعلنت إسرائيل أنها ستوقف تحويل الأموال إلى الفلسطينيين بعد فوز حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية. وهددت أطراف رئيسية في عملية السلام في الشرق الأوسط بينها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بوقف المساعدات إلى الفلسطينية في حال لم تتخل حماس عن العنف ولم تعترف بحق دولة إسرائيل بالوجود.
مهاجمة زورق إسرائيلي في غزة
من جهتها، أعلنت سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي وكتائب شهداء الأقصى الذراع المسلحة لحركة فتح الأربعاء مسؤوليتهما عن هجوم بالصواريخ استهدف زورق عسكري إسرائيلي في عرض البحر في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت الجماعتان في بيان مشترك إنه "تم إطلاق صاروخين على زورق عسكري تابع للقوات البحرية الإسرائيلية كان يقوم بأعمال الدورية في البحر قبالة مدينة رفح". ولم يصدر أي تعليق من الجيش الإسرائيلي حول الحادث.
ويعد هذا الحادث الأول من نوعه للنشطاء الفلسطينيين بعد الانسحاب الإسرائيلي من مستوطنات قطاع غزة في شهر سبتمبر/أيلول من العام الماضي.
وكان الجيش الإسرائيلي قتل أمس الثلاثاء نضال السعدي قائد سرايا القدس في شمال الضفة الغربية ومرافقه أحمد الطوباسي وذلك خلال اشتباك مع قوات إسرائيلية توغلت في مدينة جنين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق