الخميس، أغسطس 28، 2008

لقاء حواري مفتوح مع أعضاء منتدى شروق الإعلامي الأدبي




الباحث والكاتب احسان طالب في مقهى التجلي ، ليس للفكر حدود !


عبدالله عطية الزهراني
مؤسس شروق


اغلب الحوارات للزملاء هنا كانت تحمل في مقدمتها سيرة ذاتية للضيف ، من (كيف بدأ )..حتى ماقبل ... و(كيف ينتهي) ؟ ، هنا ..لا !
سأقدم ضيف المقهى ومؤسس شروق الفاعل احسان طالب بطريقتي الخاصة ،
اشعر بإنه مشغول ، في المقابل هناك من يشتاق لبدء الحوار ...
حسنا ،
سأكون ثقيل دم كالعادة وسأقوم هذه المرة بفتح قناة الحوار قبل الحصول على الموافقة الكاملة من الضيف ، هذا اولا اما ثانيا فإنني سأكتب عن
احسان الذي عرفته ، وواثق من ان تقديمي له سيكون اكثر قربا وتقريبا من سيرته الذاتية المرتبة والمصفوفة جيدا .
احسان صديق للكل ،
هو بالنسبة لي بمثابة الاخ الاكبر ،
تعلمت منه الكثير ، ومازلت اتعلم وهو يرتقي .
احسان " شروق " عرفته في بداية الامر كباحث في الشأن الاسلامي ..، اتضح لي بعد ذلك انه اكثر من ذلك بكثير ..فهو قارئ عميق العلاقة بالمكتوب في كل الحقول
وانه صاحب حس صحفي شفاف ..وقنّاص.
أحسان يحب سوريا كثيرا وأمله واحد اهم احلامه هو ان يراها تتقدم على كافة الاصعدة ،
اعترف -انا - بأن عدد من الاعضاء من سوريا كانوا يناهضون في الخفاء توجّه احسان ، والحجة هو انه لايحب النظام او البلاد بقدر مايحبون هم .
والحقيقة التي برزت امامي هي ان احسان اصدق حبا واكثر قربا مما يسمى بالوطن ..المواطن منهم .
احسان لايكتب ليتجاوز ويقال عنه معارض ولايكتب لينحني ويقال عنه " مواطن صالح " بل يكتب يطريقة المكاشفة القائمة على الاعتدال.
لايحب الجدال ولا الحوار الذي لايثمر ولايتواجد ليعارك وليس له اعداء ..
هو يطرح فكره من خلال فكرته ، ويحاور حول ماوجد او طرح.


احسان صديقي ...اعتذر لك ..لقد فتحت الحوار ، عذرا ان استعجلت علما بأنني واثق من انه كان من الواجب علي ان اقول عذرا لأنني تأخرت .
ارحب بك ..وافتح باب شغفي بطرح السؤال ، والاعضاء يحيطون بك ويسألون ..

ايها الرفاق :
فلنشكل حول الضيف دائرة ولنسأل ...



عواطف عبداللطيف

الاستاذ الفاضل احسان

مقهى التجلي منور بوجودكم

من هو احسان طالب ؟

وماذا يتمنى

اي شئ يفرحك

اي شئ يؤلمك

لي عودة تليق بكم

تحياتي



عبدالله عطية الزهراني

الروح ،
" من امر ربي " ،
نفكر كثيرا في ماهية الروح ولانجد الى الجواب سبيلا ..،
وننتهي الى صورة واحدة ، " الا وهي انه لايمكن ان نجد اجابة لــ"..ماهي الروح ؟ ".
فماهي الروح يااحسان ..إقرأها لنا للملّي الأخير في طريق بحثك عن اجابة ، كأي انسان .

العقل ،
يعلّمنا الـــ صحّ ، ويركِبنا الخطأ !
صاحب العقل الذي يعرف الصواب ويسلك النقيض ، كيف نثق بعقله ؟

الفلسفة : رأس حكمة الحكيم ، ووجع رأس جهل الجاهل .
ولكلٍ منا فلسفته ، ونحن مابين جاهل يرتع في نعيم جهله وحكيم يتنزه في رياض حكمته ..
و بين بين ..
يااحسان :
فلسف لنا الفلسفة ..ولا تختصر !


عواطف عبداللطيف

يقول احسان طالب في تعدد الزوجات

التعدد يتعارض مع روح العدل و المساواة و التسامي بالأخلاق النبيلة.
إن قيم العدل و المساواة و الحرية و التراحم و الإنسانية هي التي جعلت الإسلام دينا ً رائعا ً, و القضاء على أي من هذه القيم يؤدي إلى تقويض الدين كله.
إن الدافع الرئيس في إشكالية تعدد الزوجات هو الشهوة الجنسية التي جاءت التعاليم الدينية لتهذيبها و تنظيمها. و هذه الرغبة الملحة في نكاح أعداد كبيرة من النساء يتعارض بشدة مع التعاليم التي توصي بحب الآخر و الزهد في الدنيا و التفرغ للصالح العام.



اين تجد حقوق المرأة في ازدياد هذه الضاهرة؟؟؟
14/4/2005



ناصر العزبي

الصديق العزيز إحسان

جميل هذا الحوار
لأننا نتعرف فيه على الأصدقاء من جميع الزوايا والاتجاهات
وأيضا على توجهاتها
والأجمل أننا نتعرف على بعدها الإنساني


أي في حوار التجلي نستقراء الشخصية التي نحبها

أهلا ب
ك إحســان طالب في هذا الحوار المفتوح



جهينة عدنان

من الاسماء التي لفتت انتباهي خاصة في الحوار حول القضايا الأدبية والإجتماعية والدينية

لبق وراقي جدا في الاتفاق او الاختلاف

اختلافه يقدمه باسلوب مهذب
قد لايتفق معك ولكن يطرح قناعاته المخالفة باسلوب حضاري

القضايا المطروحة
غالبا ما تجد صدى جميل بادارة الأستاذ إحسان المميزة للحوار
أسلوبه عادة مايمنح القضية ثراء وحساسية غنية حتى لو كان الطرح منقول
لباقته غالبا ما تمد من عمر النقاش الموضوعي ...

الأستاذ /إحسان طالب حياك الله .... سعداء بوجودك

وحقيقة اسئلة أخواني واخواتي فيها من الجمال والإثارة مايغري بالمزيد
أرحب بك ... ولي أسئلة تليق بهذا الحضور الدال الفاخر .




حسين الهلالي
احسان طالب المحترم
هو نهجك الذي اختطيته وسرت علية في كتاباتك انك لم تلتفت الى ألآخرين سواء رسميين اوغير رسميين اعداء او اصدقاء لذا اكسبك هذا صفة التوازن ووضوح الشخصية المثقفة
تحياتي لك


عادل الأمين
الاخ الحبيب احسان طالب
تحية طيبة
لدي سؤال محدد
ما الذى يجب ان يتغير فعلا في الشرق الاوسط في نظرك؟؟!!!



إحسان طالب
إشراف عام.

الصديق الوفي عبد الله
أحبتي في شروق
الوجود في ضيافتكم فرحة ومتعة للعقل و النفس
مرآة الأحبة تخرج اجمل وأحلى ما في النفس
سعيد من يلتف حوله الأصدقاء ينثرون علية الورود فيرد بعطر
بكل صدق الوقت يداهمني
إنني ممتن لضياقتكم و أريدها فرصة للتقارب و التعارف
فلتعذروني على التأخير
كل كلمة و كل حرف ينبع من حواركم محل تقدير و اعتزاز ، وسأقف أمام الجميع بمحبة واحترام

كلمة لشروق قبل البدء
لقد أفادتني شروق كما أفدتها ن وتعلمت فيها كما ساهمت في إغناءها
فتحت لي نوافذ وأبواب كان من العسير رؤيتها أو الوقوف عندها
حفزت لدي كوامن وزويا معتمة في خبايا ذاتي وفي مناسبات عدة أعادت لي الأمل بالاخرين
بكل تواضع في شروق مفكرون و بحاثة و كتاب يندر جمعهم في منبر ثقافي واحد
بكل تواضع كثير مما يعرض ويطرح في شروق مهم جدير بالدراسة و البحث




عبد الجواد خفاجى
السيد الأستاذ الكريم
إحسان طالب
لك التحية والتجلة
أرى أن تقديم الأستاذ : عبدالله عطية الزهراني لك لم يتضمن أكثر من : إحسان صديقي ، إحسان كاتب ، إحسان يكتب ، إحسان يحب سوريا.
ولأن مثل هذا التقديم غير كافٍ لفتح أي مجال للأسئلة أكثر مما قد نسأله من أسئلة مباشرة قد تتعلق بأحب الأكلات إليك ، وهوايتك المفضلة ، ولون رابطات العننق المفضلة .
أستاذ إحسان ، هل لك أن تقدم لنا نفسك بشكل يؤهلنا لتوجيه أسئلة جوهرية.
إنني بحاجة لأن أعرف عن إحسان طالب :
ـ في نوع الكتابة التى تمارسها ، فكرية ، أدبية ، فلسفية ... إلخ ؟
ـ ما الفلسفة المؤطرة لكتاباتك ؟
ـ هل لك إصدارات ، ما عناوينها ، وجهات نشرها ، وتواريخ نشرها ؟
ـ ما أنت مهموم به في كتاباتك من قضايا تسعي إلى طرحها من خلال الكتابة ؟
ـ الكتابة مسئولية، هل تؤمن أنها بالفعل مسئولية .. إلى أي مدي أنت مسئول عندما تمارس الكتابة ، وإلام تهدف هذه المسئولية ؟
ـ رؤيتك للقاريء المفترض لكتاباتك ، وهل ترى أن القاريء العربي على مستوى مسئولية الكتابة؟ كيف ؟
بعد إجابة حضرتكم عن هذه الأسئلة المبدئية يمكنني أن أوجه لك أسئلتى المفترضة ؟



عبدالله عطية الزهراني
استاذي العزيز عبدالجواد ،
تحية وتقدير واعتزاز.
محظوظ انا ! ـ اذ انني حين اخطأت ..اصطدتك !
نافذتك هذه ، فتحت مجالا اكبر للضوء.
شكرا لضوئك.

من هنا تعرف كل شيء تقريبا عن " صديقي احسان ـ الكاتب الذي يكتب - الذي يحب سوريا " ...واضف .. : والذي لديه ربطة عنق جميلة !
http://www.shrooq2.com/vb/search.php?searchid=14358



صبيحة شبر
إشراف عام

العزيز احسان
مرحبا بك في مقهى التجلي
اعرف احسان كاتبا متعدد الاهتمامات ، شعر وقصة وبحث ديني ، وحقوق انسان
ونقد ، كيف تأتى لك ان تجمع كل هذه الاهتمامات ؟
اي منها له الصدارة في قائمتك ؟
متى كانت البداية ؟ ومن وقف بجانبك مشجعا ؟
قد اعود لطرح أسئلتي ثانية



جعفر يايوش طه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،
أتوجه بالتحية الخالصة الخاصة للأستاذ إحسان طالب، الذي دوما أجد فيما يكتب حسن المسلك طالبا للحقيقة والإنصاف دوما، وبكل هدوء ونفس طويل عميق، يحتوي كل الآراء المتناظرة والمتضادة والمتفقة والمؤتلفة، أرجو أن تواصل في دربك ومنهجك؛ فنحن في حاجة إلى تكثيف هذا التوجه الفكري الرصين على كافة الأصعدة، وبالمقابل أتوجه إليك باستفسار حول المواضيع الفكرية الإسلامية، مارأيك لو نركز فيها على المواضيع التي تطرح أن تكون على شكل ملفات شهرية ويشترك فيها أكثر من شخص بحكم تخصصاتهم وثقافتهم، وأن تكون من المواضيع الحيوية الراهنة؛ فهناك نقاش لابد أن يوجه إلى الداخل، وهناك نقاش لابد أن يفتح مع الآخر ؟
ما رأيك ؟
أدام الله طلتك علينا في شروق دوما ...
تحية أخوكم الشروقي : جعفر . ي




سوسن سيف
الى الاستاذ والمفكر والاديب والاخ احسان طالب
تحيتي لك
انا لن أوجه لك اي أسئلة وانما سأقف هنا وأستمع أراك وأرى ضفاف نهر وأشعر اننا سنرتوي من هذا النهر ..ر فكلنا عطاشى وانها لفرصة رائعة منحتها لنا شروق شروق هذا المكان الظليل الذي لا ينسى
سوسن سيف

فاطمة غولي
أستاذ إحسان طالب سأتابع اللقاء عن كثب ..

تحية .



سولا عبد الحميد
الاستاذ العزيز احسان طالب
تحية واحترام

الصحافة مهنة البحث عن المتاعب
أرى أنك تهرب من المتاعب الى اثراء الروح
بالشعر الرومانسى الهادىء

وهذا بحق جانب أدهشنى فى كتاباتك
أرجو القاء الضوء على هذا الجانب الانسانى
وكذلك الواقع المادى وما أكثر متاعبه "الصحافة "

على المستوى الشخصى وماتعرضت له من مواقف غير مألوفة
أثناء أداء مهامك الصحفية

مع الشكر


خالد ابراهيم
الأخ الرائع إحسان
أراك صاحب قضية وهدف
وهكذا يكون الإنسان
وليس كذبا أن تشعر بجمال الروح رغم المسافات الشاسعة وعلى الرغم من اننا على الهم الواحد كثيرا ما نلتقى
مودتى
خالد ابراهيم




إحسان طالب
الأستاذة العزيزة عواطف
أرحب بوجودك والأخوة عنوان أحرفك .

( مقهى التجلي منور بوجودكم

من هو احسان طالب ؟

وماذا يتمنى

اي شئ يفرحك

اي شئ يؤلمك

لي عودة تليق بكم)

أنا إنسان عربي سوري تجاوزت العقد الخامس من عمري ولدت و تررعت في أحياء دمشق القديمة محبوبتي الأولى فتنني فيها نزار و الجامع الأموي ومقام السيدة زينب وأسرني حي باب توما بأهلة و كنائسه
تربيت في عائلة متعددة المشارب و المذاهب الثقافية و الفكرية بدأ من والدي الذي سافر سيرا على الأقدام في بدايات القرن الماضي من دمشق إلى القاهرة ليحظى بالتعليم الأزهري و عاد إلى مدينتة ليناهض الإستبداد تحت راية المشايخ و العلماء حتى صار واحدا منهم .
إلى أخوتي - ونحن بالمناسبة ستة شباب و ثلاث بنات - المفتونين في ستيتيات القرن الماضي بعبد الناصر و ماركس
على الدوام سلكت طريقا مختلفا لم أركن إلى التقليد أو الاتباع وجنحت دوما نحو الاجتهاد و البحث فكانت السلفية بمفهومها التجديدي نقطة الجذب في البداية كونها لاترضى بالتقليد و تبحث عن الحجة و الدليل , لازمت أهم مشايخ السلفية في دمشق - الشيخ ناصر الألباني - وتعلمت منه الوفير الكثير ومازال فضله علي إلى اليوم
ناهضت العنف و التغير بالقوة ولم أستسيغ الدعوة الأخوانية في شبابي رغم إلتهامي لكتب سيد قطب و محمد قطب و المودودي
كان شعاري في العشرينيات من عمري : لا شيء غير قابل للنقاش سوى حقيقة الذات الإلهية و التوحيد كمبتدأ فلسفي للكون
تركت كلية الحقوق في دمشق و التحقت بأخي في دولة قطر و اشتغلت تحت إدارته في مجلة ديارنا و العالم لمدة ربت على الأعوام الثمانية كتبت خلالها كتابا حول نظرية الإقتصاد الإسلامي نشر على حلقات في المجلة
كما نشرت بعض الدراسات الفكرية في مجلة الأمة القطرية و كانت من أهم المجلات العربية المتخصصة
انجزت دراسة مهمة في كتاب الأموال لأبي عبيد نشرت في مجلة الفيصل السعودية
في بداية التسعينيات عدت إلى دمشق : - وهنا العقبة الكأداء
الكتابة و النشر في بلدي له شروط خاصة جدا متسقة مع التصور العام للدولة و السلطة الشمولية
استمريت في الكتابة و التأليف و البحث و بعد جهد جهيد حصلت على أول موافقة لنشر أول كتبي و هو التشدد الديني و الإسلام السياسي و سينشر قريبا
لم توافق وزارة الإعلام السورية على نشر أول ديوان قدمته و ساكرر المحاولة
نشرت مئات الأبحاث و الدراسات ألكترونيا و كان لشروق نصيب وافر منها
اتابع أبحاثي و أنا بصدد انجاز كتاب عن الليبرالية العربية
متزوج و لدي ولدان في الجامعة
فتنت بالشعر منذ تعومة أظافري و أغرمت بامرؤ القيس
ودرست المعلقات و شروحهاوهمت بديوان أبي النواس و أذهلى ديوان الفرزدق
نشط سياسيا و مدنيا تحت سقف القانون و الدستور و خارج منظومة السلطة عضو فاعل في أهم التجمعات السياسية الوطنية السورية
أخشى كثيرا من الأمنيات ولا أجد الشجاعة لذكر أمنياتي
أحب أسرتي ووطني و مدينتي
يفرحني انتصار الحرية و انتشار الحق أمقت الظلم و التمييز و العنصرية
يؤلمني سيادة التخلف و الجهل و التعصب


الروح ،
" من امر ربي " ،
نفكر كثيرا في ماهية الروح ولانجد الى الجواب سبيلا ..،
وننتهي الى صورة واحدة ، " الا وهي انه لايمكن ان نجد اجابة لــ"..ماهي الروح ؟ ".
فماهي الروح يااحسان ..إقرأها لنا للملّي الأخير في طريق بحثك عن اجابة ، كأي انسان .
الغالي عبد الله
بداية أسئلتك الجميلة تطرح عنوانا عريضا لمسألة ومفهوم إشكالي يتموضع في عالم الميتافيزيقيا وتحديدا أكثر قربا في دائرة الميتافزياء
تاخذ كلمة الروح بعدا شفافا يتجلى بالعظمة و الغموض شديد الصلة بالخلود مطلب الإنسان منذ أدرك ذاته ووجوده وأدمن غياب الأحباب و الأتراب ،ذلك الشعور الضاغط بالفقد شدد البحث عن البقاء و الإستمرار ولما كان الفقد و الغياب حقيقة كان لزاما مواجهته بحقيقة أخرى فكانت الروح التي لا تموت و تجول في عالم الأحياء لاتفارق الأحباب .
العجز عن تحقيق العدل و انتصار الأشرار في عديد الحالات كان مؤشر ذهنيا للبحث عن استمرار أو ترك مجال ينال فية الظالم و المحسن على حد سواء نتيجة عمله ، ولما كان الجسد فان ، بقيت الروح لتحقق العدالة ، فهي محل التعذيب أو التنعيم جزاء و مكافأة عن الخير أو الشر .
الرغبة في الخلود و الحاجة للعدل و التخفيف من وطأة الفقد و الغياب فرض و جود الروح وأفرغ لها فضاءا واسعا في عالم الإنسان حيا و ميتا .
العلم الطبيعي ابتعد عن الروح و اكتفى بالبحث ضمن دائرة الحياة و الحفاظ عليها سليمة و طويلة و قوية إلى أبعد حد ممكن و ترك الروح و نشأتها و ماهيتها و مألها للفلسفة و معارفها ، فهو لم ينكر وجودها إلا أنه لم يثبنها ووقف عند حدود بداية الحياة بالروح و نهايتها بمغادرة الجسد .
الأديان عموما التوحيدية الوثنية أولت الروح أهتماما خاصا و في الديانات السماوية كان لها شأن عظيم بالغ الخطورة لارتباطها بالله مباشرة فهو موجدها و مانحها و لديه و حده القرار و في وهبها و سحبها ولما كانت الروح من أمر الله خلدت شريرة كانت أم خيرة ، أي ارتبطت بصفة من صفات الله و هي البقاء
الإشكال الفلسفي للروح اثباتها بعيدا عن الخالق و مالك الملك ،و اهتم علماء المسلمين ببحث الروح و أفردوا لها كتبا لم تستطع تفسير ماهيتها أو حقيقتها ،ودارت العلة حولها و حول موجدها .أهم الكنب هو كتاب أبن القيم الروح .
تبقى الروح حقيقة غيبية خارجة عن القوانين و العلوم الطبيعية لم يتمكن الإنسان من معرفة أو تحديد ماهيتها بعيدا عن الدين .
ترتبط الروح بالحلم وتغادر الجسد - افتراضيا لتلتقي بمن تريد في عالم الغيب ويختلط مفهومها بالنفس فتارة تكونان شيئا واحدا و تارة تفترقان ، فالنفس تذوق الموت و الروح تصعد لبارئها لتكرم أو تعذب
أخيرا الروح هي انطباع الأخرين عن الشخصية وحكمهم عن تصرفات صاحبها و مواقفة



ابراهيم الوراق
مشرف الدراسات الاسلامية

الأخ إحسان،
بوركت،
أخي إحسان لمست من خلال بعض الخطفات التي تكتبها في شروق منهجا تحرريا في فهم الدين، ألا ترى معي أن التجربة الإسلامية قد فشلت منذ قرون - أظن انك تعرف منذ متى فشلت - ولكننا ما زلنا بعقلية طوباوية، ولغة خطابية نقول ... قد كنت وكنت، فهل ترى أن المساحيق التي توضع يمكن لها أن تشاكس الجمال الذي نراه هنا وهناك...؟؟؟
وإذا كان الجمال محبوبا في وجه ما، فلم التهويل على من يملك الجمال...؟؟؟ هل نريد أن نقول له نحن لسنا بأعين تبصر الحقائق...؟؟؟ أم نقول له أنت ونحن في بعد وتناء، فلا مجال للمشاركة والتنوع...؟؟؟
أسئلة كثيرة سأفتحها معك حتى نرى من الأشياء وجهها الآخر الذي تخفيه آليات المكر والدسيسة التي استعملت في مراحل التاريخ الاسلامي...!!!

لك الود، ومرحبا بك،
وأتمنى أن نستمتع بأحاديثك...

صديقك ابراهيم الوراق.



إحسان طالب


الأحبة الأعزاء جميعا
سأرد على كل الأسئلة تباعا حسب ورودها

مدة الحوار شهر من اليوم
هل هي مدة طويلة أم مناسبة
الواقع أن الزملاء الأعزاء لديهم الكثير ولا أريد أن تكون اجاباتي مرتجلة لذلك حددت مدة شهر
الغالي عبد الله :
(العقل ،
يعلّمنا الـــ صحّ ، ويركِبنا الخطأ !
صاحب العقل الذي يعرف الصواب ويسلك النقيض ، كيف نثق بعقله ؟)

يعتمد الإنسان في مواجهتة مع الموجود وماوراءه على عقلة ليحصن ذاته من الخطر الخارجي وليبني كيانه الفكري والنفسي الداخلي
مسألة الخطأ و الصواب نسبية وما فهمته هنا ليس محدود الخطأو الصواب بل التناقض بين القناعات و القيم من جهة مع السلوكيات و الأعمال من جهة أخرى ،
الانسان العاقل هو الجرم - النجم المركزي - المعول عليه قيام الحضارة ويناء الكون و المحافظة عليه لذلك إقترن التكليف الديني بالإنسان العاقل
مسألة الالتزام اخلاقية قبل أن تكون عقلية ، فالعاقل يدرك الحقائق ويفهم القيم المجردة لكنه لطبعه البشري يخالفها وبل يذهب بعيدا في تحطيمها و تخريبها لبلوغ منافع شخصية وشهوات آنية
الحقيقة و الحكمة هي في مواجهة العقل فهو منتجها باستخدامه لأدوات المعرفة و العلوم فمن حاز عل الحكمة امتلك ميزان الحكم على الخطأ و الصواب وطالما كان الفرد متسلحا بالصبر و المثابرة على التعلم و البحث يكتسب حكمة أوسع وأحدث وتاليا قدرة أكبر.
أدرك المسلمون قيمة العقل مبكرا - واصل بن عطاء 80 --131هج- فجعل المعتزلة العقل في مكانة فوق النص أي الحكم النهائي للعقل فما وافق العقل قبل و ما خالفه آول فيفسر النص أو يحرف ليتوافق معه تاريخا ما زالت تلك الدعوة قائمة و متجددة لكن لم يقبل عامة الفقهاء ذلك الموقف و عبر عن خلافه ابن تيمية بوضوح فاعتبر المعقول هو ما وافق صحيح المنقول و ليس العكس.
يمكن للعاقل ادراك الحقائق و الحكمة بالنظر الفلسفي أما بالمفهوم الديني هو قاصر ومحدود لذلك يحتاج للوحي خلافا للفلسفة الحديثة التي ترى حدود العقل مفتوحة و ادراكه لانهائي و علومه و معارفه تراكمية تزادد قدرة و كفاءة يوما بعد يوم ليصل إلى الكمال الذي يحصره الدين بالله .الفكرة الرئيسة هنا تشابه تطور الكون مع الانسان الذي يمثل بل ويعكس في خلقه و جاتب من صفاته صورة المطلق لذلك بات قادرا يرتقي يوما بعد يوم ، لكن الحكم الأخلاقي على أفعاله أي تقويم أفعاله متغير بيانيا و متناقض تاريخيا .
الخطأ و الصواب مقترنان حسب التصور الديني للكون و الحياة بالحلال و الحرام و ما بينهما لكنهما قيمتان اجتماعيتان بالمفهوم المدني للحياة، فالمنتج الانساني من قوانين و دساتير و قيم مجتمعية هي ميزان الأخلاق وتاليا الصوب و الخطأ .
الحقيقة متغيره بما أنها منتج العقل و الثقة بصاحب العقل غير مطلقة بل جزئية و مقطعة - اذا جاز التعبير - أي تثق ببعض وتختلف مع بعض
الثقة بالذات و امكانات العقل الذاتي تملك صاحبها ملكة الحكم و التقدير




فيصل الخليفي
بسم اللة الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة

الشموخ , الكبرياء , الشهامة

استاذنا ومعلمنا احسان طالب

وقف القلم خجلآ امامك كهامة عربية

كرجل همام .ماذا اقول عنك بعد

الاخ الاكبر كما قالها الاستاذ عبداللة

كلآ يحمل في جعبتة الكثير من الاسئلة

وباعتبارك الاخ الاكبر الذي يستشار

كلنا كشباب عرب وشابات عربيات اينما كنا في العالم الفسيح
نحلم, نطمع, نأمل بمستقبل زاهر لاوطاننا .. لكن هذا لا يكفي .

ماذا قدمنا لاوطاننا ؟

كعضو شروقي صغير وشاب بدأت اخطوا خطواتي الاولى واضع تجربتي امامك وهي:

كأول مؤسس لاول منظمة يمنية مناهضة للفساد في اليمن ؟
www.nscoyemen.com

رفض منح ترخيص للمنظمة لمزاولة عملها من قبل الوزارة المعنية لم اتوقف انتزعت حقوقي الدستورية بحكم قضائي
http://www.nabanews.net/news/8814

كان الطريق شاق ولازال من التهديد والوعيد وحوادث سير هنا وهناك كل ذلك يهون من اجل الامة .
كان فكري بمناهضة الفساد في الاتي
http://www.nabanews.net/news/8186

بدأت باعمال وجدتها ملحة في خدمة المجتمع بما فيها الشباب واستخرجت اوامر رئاسية بتخفيض الانترنت باليمن باعتبارة اغلى انترنت بالعالم كخطوة اولى من اجل توعية المجتمع لان المجتمع الواعي يكافح الفساد
http://www.nabanews.net/news/10918

والكثير من الاعمال التي صارعنا رؤؤس الفساد وحققت نتائج طيبة لدرجة تفاعل القيادة السياسية مع كل خطواتنا ...كان اخرها استرجاع اكثر من اثنين واربعين مليون ريال ايردات تاخذ سنويآ واسترجعناها لصالح المحافظة مقر المنظمة.
والكثير من القضايا التي لم ننشرها بعد الا حين الانتهاء من تصميم موقع المنظمة.

مهما يكن من صعوبة الا اننا لازلنا نتفائل ان (أي امرىء يخدم امتة تخدمة)

اهم ما يورقني ويوقض مضجعي ماهو بالرابط التالي
http://www.nabanews.net/news/8934
وما حملة التعليق رقم 13465) من هذا الرابط على عاتقي كامانة للامة

ماهو رأي الاخ الاكبر بتجربتي المتواضعة ؟
الا انني لازلت الوم نفسي انني مقصر جدآ تجاة امي اليمن ؟




إحسان طالب

(الفلسفة : رأس حكمة الحكيم ، ووجع رأس جهل الجاهل .
ولكلٍ منا فلسفته ، ونحن مابين جاهل يرتع في نعيم جهله وحكيم يتنزه في رياض احكمته ..
و بين بين ..
يااحسان :
فلسف لنا الفلسفة ..ولا تختصر !)
الغالي عبد الله
لفلسفة بين التعريف و المفهوم:


لفلسفة فضاء بلا حدود وطريق بلا قيود تمخر عبابه سفينة العقل مستمدة طاقتها من الحكمة,إنها الحقيقة بوسع الكون تدور بدون توقف ومع كل دورة تتوالد أجنة يتلقفها العقل لتنشأ و تترعرع في أحضانه و بين جنباته . يعرفها الفارابي 185_252 هح على الشكل التالي : العلم بالموجودات بما هي موجودة وفروعها إلى حكمة إلهية و طبيعي ومنطقية ورياضية
أما الشيخ الرئيس ابن سينا 370 -427 هج
فيعرفها : بأنها استكمال النفس البشرية بمعرفة حقائق الموجودات على ما هي عليه على قدر طاقة البشرية .أ-هـ
إنها بحث حر لكائن _ مع صرف النظر مبدئيا عن تفنيد فوكو لحرية البحث الفلسفي كونه أي الباحث مراقب من الداخل بإمكان فلسفي و من الخارج بأشكال و أنواع السلطة - في وجود وماهية وحقيقة كل شيء وعلاقة الأشياء المتداخلة ,بحث في الحكمة من وجود الشيء وفي داخله ، لذلك كانت سلاح الإنسان قبالة الجهل تمده بالمعرفة و الإدراك معتمدة على العقل أداة و طريقة معيدة له الثقة بذاته و قدرته على الوصول إلى الحقيقة بدون الحاجة إلى معين خارجي.
الفلسفة العربية:
مبتدأها عند الكندي 185 -252 وهو الفيلسوف الوحيد العربي الأصل من بين الفلاسفة المسلمين القدماء وواجه إشكالية اللغة حيث لم تكن العربية لغة الفلسفة فوضع مصطلحات خاصة وجديدة ولعلة مؤسس علم السمياء العربي - في إشارة لكتابة رسالة في حدود الأشياء و رسومها
نمت و تطورت الفلسفة العربية عند المعلم الثاني الفارابي الذي استوعب علوم اليونان و قرأ ترجماتهم وهو أول من درس علوم الدين و التصوف كنظرية فلسفية إلى جانب دراسته للمنطق والاعتماد على قوة العقل والبرهان وللفارابي أهمية كبرى – وجهة نظر شخصية –
كونه مؤسس وباني نظرية فلسفة الشريعة وأول من تكلم في علم الساسة في كتابه آراء أهل المدينة الفاضلة
أخذت النظرية الفلسفية الإسلامية رونقها و أصالتها مع ابن سينا الذي تحدث في البراهين الطبيعية و النفسية على و جود النفس وخلودها وطبيعتها ، وجمد الفكر الفلسفي بعد الفارابي بل حورب و هوجم من بعدةه على يد الغزالي بكتابه تهافت الفلاسفة ولم يستمر الحال على ما هو علية بمجيء ابن رشد 520 - 595

الفلسفة الحديثة : الفينومنولوجيا
هوسرل أدموند 1859--1938
مارتن هيدغر 1889--1976
إنها محصلة تحليل و جمع بين مدارس ونظريات فلسفية جديدة وسابقة تاريخيا مكونة مناهج وأساليب في التحليل الوصفي للماهيات المجردة التي لا يمكن بلوغها إلا بواسطة ملكة الخيال التي تستوجب وجود عناصر حسية بشكل دائم ، تعتمد الظاهرة كنقطة انطلاق في مسيرة العقل الإنساني " ترصد جدلية الوعي في حركتها المتنامية من الإدراك الحسي إلى المعرفة العلمية" مكونة منهجا ظاهرياتيا تأويليا يحتوي انساق مفاهيمية تصف الأشياء كما تبدو لنا وليس كما هي بذاتها و القصد هو أن كل وعي هو وعي بشي ما .
الفلسفة الحديثة ترتكز على المنهج الفينومنولوجي القائم على المنطق و التحليل المفاهمي فتعيد قراءة نظرية المعرفة وعلم الأخلاق وطبيعة اللغة و طبيعة العقل
" إن الفلسفة دهشة ووعي بالجهل غاية ممارستها المعرفة من أجل المعرفة "
فتح باب السؤال مشرعا لسلسة من الأسئلة المترابطة ،فتح باب الشك للوصول إلى اليقين، فتح باب القيم وتقيم الأعراف ،الخوض في طبيعة الفضاء و الوقت ،في طبيعة الشخص والإنسان ،جدل القيم بين النسبية والمطلق ،أين تكمن الحقيقة وماهية الجمال وما هو الفن ، ما معنى أن تكون جميلا وكيف يختلف مفهوم الجمال مع الزمن ، إنها غوص في الجمال و الوجود في العدل و الممكن ، إنتاج للحكمة وحب للحكمة ، هي المعرفة وطريق المعرفة والعلوم فروع للتحقيق الفلسفي .
الدهشة انفعال وهزة و جدانية عنيفة و شديدة تتجلى ذهولا أمام خارق للعادة غير مألوف ،تتولد من نقيضين الجهل بما أنه غياب للمعارف النظرية وفراغ للعلوم التطبيقية والاندهاش كونه اعتراف بالجهل وردة فعل واعية على الشعور بالجهل فتتولد الرغبة بالمعرفة متجاهلة الشهوة للحاجة أو المنفعة
العقل كمفهوم مجرد هو الحقيقة المطلقة وكل ما سواه نسبي وعلم المنطق هم العلم الذي يقوم العقل ويبين الحق و يبصر الخطأ وهو آلة العلوم أي منهاجها (الفارابي ) ،وبمنطق رياضي لا تتعارض هذه الفكرة الفسلفية مع الإيمان ،كونه الوسيلة و الأداة للتعرف على مرادات الإيمان وبدونه لا يصبح الإيمان حقيقة ذاتية .العقل في الفلسفة الإسلامية محدود بالطاقة و الإمكان لذلك لا يدرك حقيقة وماهية الله ،و الفلسفة هي بالقوة الفضائل كلها جديرة بوسائلها الخاصة أن تظهر بالفعل ليبلغ الإنسان الجاد في طلبها إلى جميع الفضائل وحكمة الحكم وصناعة الصناعات فمملكة الحكمة العظمى هي الفلسفة ومقتني الحكمة العظمى هو الفيلسوف ( الفارابي )
هذا الجمع بين الحد الأقصى للمنهج الفلسفي مع الإبقاء على التصور الفارابي هو مفهومي وتعريفي الخاص للفلسفة

( أين تجد حقوق المرأة في ازدياد هذه الضاهرة؟؟؟)
الأستاذة العزيزة عواطف
حقوق المرأة قضية ثقافية فكرية قبل تحولها لمسألة اجتماعية لذلك بات من اليسير التعرف على حال حقوق المرأة بالنظر إلى المنظومة الفكرية و الثقافية التي تحكم المجتمعات عموما .وفي عالمنا العربي و الإسلامي مازالت المسألة أقرب ماتكون إلى البحث في مستوى الكماليات و الرفاهية من و جهة نظر متفائلة في حين يذهب البعض نحو صورة أكثر ظلمة و تخلفا فيرون حال المرأة منغمس في أحكام أيديولوجية ولدتها ثقافة سلفية تأبى الاصلاح و تخشى التجديد
أن ازياد ظاهرة تعدد الزوجات مع ما تأكده الاحصاءات الرسمية الرقمية في مصر و سوريا كنماذج _حيث تأكد أن التعدد لا يحل مسألة العنوسة بل يقاقمها استادا إلى ازدياد العنوسة بين الشباب و الفتيات مع العلم بزيادة طفيفة لعدد الذكور على عدد النساء _
يفيد بصورة ما إلى تراجع ثقافة حقوق المرأة و ضيق نطاق انتشارها في المجتمعات العربية و خاصة الريفيية منها و التي تشكل النسبة الأكبر من التقسيمات الديمغرافية العربية .
في سوريا هناك جزء من حقوق المرأة لا يمكن التراجع عنه مهما ارتفعت نسب التشدد و التعصب الديني ،ذلك لأن الظاهرة الاجتماعية في تمكين المرأة من العمل باتت مسيطرة على المجتمعات السورية - حتى في الأرياف - فكان من الصعب تراجع حقوق المرأة في هذا الإتجاة
في الجهة المقابلة نلحظ ارتفاع أرقام جرائم الشرف وهذا مؤشر لدنو مكانة المرأة جزئيا في طبقات اجتماعية ترى حياة الانسان دون مسألة الشرف ،وهذا بحد ذاته مؤشر فعال لتراجع ثقافة حقوق النساء و مساواتهن الكاملة قانونيا و اجتماعيا و سياسيا



جهينة عدنان
من الكتب الجميلة والممتعة التي قراتها في مجال النقد كتاب رولان بارت" لذة النص"
أشار بارت في كتابه الى نوعان من القراءة للنصوص الأدبية :

قراءة تغلق النص وتحارب المجاز وتمجد الوضوح وتعتقل القارئ وتقف بالنص
عند زمن معين،
وقراءة تفتح النص وتجعله على الدوام مستقبليا محايثا ..
وبين هاتين القرائتين تقع مسألة الحداثة ..

أرجو أجد تفسير لهذه النقطة من وجهة نظرك ،

وكيف تكون السلطة أي كان نوعها حارسا على عملية الكتابة وقراءة الأدب ؟

أين تمتحن وجود اللذةفي عمل أدبي ؟ وأرجو تعطيني إسم عمل أدبي من نوعية تلك النصوص "المغناجة "التي تحدث عنها رولان بارت في كتابه ،

وصف لي أستاذ إحسان كيف يتجرد الناقد من جسده ويرتدي نصا تكتمل فيه كل تفاصيل الجسد ؟

وماهو نص اللذة باختصار ..وما الفرق بينه وبين نص المتعة ؟ وماعلاقة كل منهما بثقافة الكاتب وتكوينه المعرفي ؟



تحية وتقدير

ليست هناك تعليقات: