عواصم- وكالات - العربية.نت
اعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان ايران "لن تتنازل قيد انملة" عن حقها في الطاقة النووية ، وذلك غداة انتهاء المهلة المحددة من مجلس الامن لطهران لتعليق تخصيب اليورانيوم.
وقال احمدي نجاد في خطاب القاه في ولاية اذربيجان الغربية (شمال غرب) ونقله التلفزيون الايراني الجمعة 1-9-2006 "على الاعداء ان يعرفوا ان الشعب الايراني يدعم بحزم حقه ولن يتنازل قيد انملة عن حقه في النووي".
وخلصت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير لها أمس الخميس الى ان ايران لم تتجاوب مع طلب مجلس الامن تعليق تخصيب اليورانيوم, الامر الذي قد يعرضها لفرض عقوبات دولية عليها.
في غضون ذلك ، نقلت وكالة انترفاكس الروسية للانباء عن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قوله يوم الجمعة إن العقوبات ليست الطريقة المثلى لحل الخلافات الدولية في اشارة واضحة للازمة الناشبة مع ايران.
ونقلت انترفاكس عن لافروف قوله في خطاب القاه امام معهد الشؤون الخارجية في موسكو "نضع في الاعتبار تجارب الماضي ولا نستطيع ان نتفق مع الانذارات التي تؤدي كلها الى طرق مسدودة."
واستطرد وزير الخارجية الروسي قائلا "نعم هناك دول سياستها تثير الشكوك وتسبب استياء لكننا نعيش كلنا في عالم واحد وعلينا... ان نجرهم الى الحوار لا الى العزلة والعقوبات".
لكن وكالة الاعلام الروسية نقلت عن كبير المتحدثين باسم الخارجية الروسية قوله اليوم الجمعة ان روسيا تأسف لعدم التزام ايران بالمهلة المحددة لها في قرار للامم المتحدة لوقف تخصيب اليورانيوم. ونقلت الوكالة عن ميخائيل كامينين قوله " نعرب عن اسفنا من عدم
التزام ايران بقرار مجلس الامن التابع للامم المتحدة وانها لم تنه العمل في تخصيب اليورانيوم بحلول المهلة المحددة في هذه الوثيقة".
من جانبه ، قال دبلوماسي بالاتحاد الاوروبي ان من المقرر بشكل مبدئي أن يجتمع علي لاريجاني كبير المفاوضين النوويين لايران مع خافيير سولانا منسق السياسة الخارجية للاتحاد في برلين يوم الثلاثاء القادم.
وقال الدبلوماسي لرويترز شريطة عدم الكشف عن هويته "سولانا يعتزم بشكل مبدئي الاجتماع مع لاريجاني في برلين يوم الثلاثاء. ويوم الاربعاء سيجتمع مسؤولون كبار من الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن والمانيا لمناقشة مسألة العقوبات.. تلك هي الخطة لكنها قد تتغير."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق