قبيل أيام من حلول الذكرى الخامسة لهجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 ضد الولايات المتحدة، بلغ عدد قتلى العسكريين الأمريكيين في أفغانستان والعراق، فيما أطلق عليه الرئيس الأمريكي جورج بوش الحرب على الإرهاب، ما يقرب من 2969 شخصا الجمعة.
ومن المتوقع أن يزداد هذا الإجمالي ويتجاوز عدد ضحايا هجمات سبتمبر/أيلول الذي بلغ 2973 شخصا، بينهم أمريكيون وأجانب.
وقُتل حتى الآن 2640 من العسكريين الأمريكيين في الحرب على العراق، و329 في الحرب على أفغانستان، نقلا عن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون).
والشهر الماضي أجرى المقارنة بين ضحايا هجمات سبتمبر وقتلى الجيش الأمريكي، قائد هيئة الأركان المشتركة بالجيش الأمريكي، الجنرال بيتر باس.
وجاءت المقارنة في ثنايا شهادته في الثالث من أغسطس/آب أمام لجنة الخدمات المسلحة بالكونغرس الأمريكي.
وأجرت اللجنة المذكورة جلسات استماع حول حربي العراق وأفغانستان.
وأشار باس في شهادته إلى المقارنة بين الأرقام في تأكيد على تضحيات الجيش الأمريكي في الحرب على الإرهاب.
وقد شنت الولايات المتحدة، عقب هجمات تنظيم القاعدة على واشنطن ونيويورك الانتحارية التي خُطفت خلالها طائرات مدنية واستخدمت كصواريخ، هجوما على أفغانستان في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2001، أسقط حكومة حركة طالبان التي كانت تأوي تنظيم القاعدة وزعيمه أسامة بن لادن.
وكان بوش قد أعلن الحرب على الإرهاب في خطاب ألقاه في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2001.
وفي 20 مارس/آذار 2003 غزا الجيش الأمريكي العراق، وأطاح أيضا بنظام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، بعد زعم إدارة بوش عن قيام النظام المخلوع بامتلاك وتطوير أسلحة دمار شامل، لم يٌعثر عليها بعد الحرب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق