أمل مفقود
بنظرةٍ خجولةٍ رمتني
و بعد تنهد واجهتني
قالت : يا ابنتي
على أعتاب الصيف أنت
وردةً.. تفتّحتِ
بعطر و ألوان بين الأزهار.. تفردت
فرْحتي يا ابنتي
مكبلة
أخشى عليك أن تذبلي
و بين جدران الوقت
أن ‘تخذلي
هذي سعاد.. هذي نجاة
هذي سناء
تأهلن
و في بيوت أزواجهن
أيامهن مع الأولاد
توالت
و أيام عمرك غفلةً
في وَحدةٍ تسللت..
......
بندى العين
سقيت نفسي
و بغصةٍ عصرت روحي
ماذا أقول.. ماذا أجيب..
إني فتاة
إني حياة
على درب الزمان أمضي
ما كنت أعبث.. ما كنت ألهو
نحو الكمال و حرية الفكر
بخطىً واثقة
مشيت‘
بين الناس اسماً لامعاً
و سيرة كريمة
كتبت‘
......
بين البنات مميزة أنتِ
و من الشباب مرغوبة
لكنهم قادرون و خائفون
جبناء لا يجرؤون
عقولهم في تربة القيد
تنمو
يقولون ما لا يفعلون
و في ازدواجية بين الأفكار
يعيشون
......
لا ذنب لي أنهم من الند
يهربون
و إلى مغارات القديم البالي
يلجؤون
إني قوية
إني حزينة
و لواحد منهم أرجو
أن أكون قرينة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق