إحسان طالب
23-12-2007
إنهم كالغبار في العيون
كالدخان الأسود في الأنوف
كالعفن يغزو مواطن الغفلة
كالسوس يبني أعمدة الزيف
يملؤون الفراغ يحتلون فضاءات التواصل
يختلطون بذرات الهواء
يتسللون إلى أوراق الشجر
يمتزجون بنويات حبات القمح
يفترشون بتلات القطن
أصواتهم طاغية و مدادهم فيضان
أقلام و أصابع و أوراق
تسود الصحائف
تطغى على كل الألوان
تتغلغل في تفاصيل الروائح و الصور
تسيل في أحلام و خيلات الأطفال
تنام في الفراش مع الكبار
تقدم النص الأخير لوصايا الراحلين...
و تفاصيل سير القادمين
في أول رضعة لمولود جديد
في أول قذفة لشاب عنيد
و بوادر الحمرة
لمرأة تولد في أحضان حلم سعيد
الضائعون
الهائمون
التائهون
لهم ملاذ
و حضن و قضية
صغار القوم و المهمشون
العابرون السائرون بأقدام عارية
على درب الزمان
لهم بعد التوقف كيان
و مقر
قصور و خلان و عشرات
الحور في الخدور
23-12-2007
إنهم كالغبار في العيون
كالدخان الأسود في الأنوف
كالعفن يغزو مواطن الغفلة
كالسوس يبني أعمدة الزيف
يملؤون الفراغ يحتلون فضاءات التواصل
يختلطون بذرات الهواء
يتسللون إلى أوراق الشجر
يمتزجون بنويات حبات القمح
يفترشون بتلات القطن
أصواتهم طاغية و مدادهم فيضان
أقلام و أصابع و أوراق
تسود الصحائف
تطغى على كل الألوان
تتغلغل في تفاصيل الروائح و الصور
تسيل في أحلام و خيلات الأطفال
تنام في الفراش مع الكبار
تقدم النص الأخير لوصايا الراحلين...
و تفاصيل سير القادمين
في أول رضعة لمولود جديد
في أول قذفة لشاب عنيد
و بوادر الحمرة
لمرأة تولد في أحضان حلم سعيد
الضائعون
الهائمون
التائهون
لهم ملاذ
و حضن و قضية
صغار القوم و المهمشون
العابرون السائرون بأقدام عارية
على درب الزمان
لهم بعد التوقف كيان
و مقر
قصور و خلان و عشرات
الحور في الخدور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق