إحسان طالب
7-12-2007
في ظل أجواء من التشدد و التزمت و الرقابة الرسمية و ااشعبية الخانقة وسيطرة الأصولية الدينية على مفاصل الإعلام المطبوع و الفضائي كانت الجاحة أكيدة لوجود نافذة يمكن من خلالها تنسم طيف الحرية في أجواء من الإحترام و الحرفية ينسجم مع الثورة العالمية في كونية الإتصالات . و لم يكن كافيا تحقق الشرط الموضوعي لجذب الكتاب و الباحثين و المهتمين و المتابعين حيث يفترض بالساحة أو الميدان الذي سيستقبل الأفكار و الإبداعات أن يتحلى بصفات النجاح الذاتي من جهة الشكل و الإنتشار و الإقناع البصري و اثارة الدافع النفسي للولوج بإصرار و حماسة تهيىء الفرصة للاستمرار . كل ذلك كان متوفرا ومتاحا في موقعنا الجميل و ساحتنا الرحبة ذات الصدر الواسع و الأفق الممتد نحو الحقيقة اللامتناهية ، بيتنا الحوار المتمدن .
في غضون ست سنوات من العمل الدؤوب و المجهد تمكن ثلة من المثقفين المتطوعين ارساء قاعدة متينة و صلبة تستقطب المفكرين و المبدعين في الكثير من مناحي المعرفة و العلوم والآداب السياسية و الثقافية و الإقتصادية و الاجتماعية و تتيح لهم الفرصة لنشر نتاجهم و إبداعاتهم و فنونهم بصورة لائقة و مستوى رفيع من الإعداد و الإخراج.و إذا كان الحوار المتمدن صلة الوصل بين منتجي الثقافة و المعرفة و متابعيها و المتفاعلين و المتلقيين لها فانه ساهم في خلق مسلك ايجابي لتفجر طاقات و امكانات مؤهلة و متمكنة من الظهور و النضوج و الوصول إلى القارىء و المهتم .
لقد غدى بيتنا الحوار المتمدن خبزنا اليومي الذي لايستكمل ليلنا إلا بالمرور علية و التوقف عنده و أحيانا المبيت لديه انه الشريك و المرجع و الصديق المخلص نؤوب إليه لحظة بدء بحثنا و نغوص في أعماقه يوم نعتزم الوصول إلى المزيد من الحقائق و المعارف و لا يعد ما نكتبه و ما نبدعه مكتمل قبل إتمام البحث في غرف البيت المترامي الإطراف و المتعدد الفضاءات .
لقد باتت مواقعنا الخاصة في منزلنا الحبيب مرجعا لنا و لأصدقائنا و للباحثيين عنا و لمن يبتغون معرفة توجهاتنا و إمكاناتنا و في ذلك خدمة جزيلة و فائدة شخصية جليلة أسداها الحوار المتمدن لكل واحد منا . تحية و شكر لكل من قدم الجهد و التعب و سهر اليالي و انقطع عن متابعة حياته اليومية العادية ليتابع العمل و يحقق النجاح .
7-12-2007
في ظل أجواء من التشدد و التزمت و الرقابة الرسمية و ااشعبية الخانقة وسيطرة الأصولية الدينية على مفاصل الإعلام المطبوع و الفضائي كانت الجاحة أكيدة لوجود نافذة يمكن من خلالها تنسم طيف الحرية في أجواء من الإحترام و الحرفية ينسجم مع الثورة العالمية في كونية الإتصالات . و لم يكن كافيا تحقق الشرط الموضوعي لجذب الكتاب و الباحثين و المهتمين و المتابعين حيث يفترض بالساحة أو الميدان الذي سيستقبل الأفكار و الإبداعات أن يتحلى بصفات النجاح الذاتي من جهة الشكل و الإنتشار و الإقناع البصري و اثارة الدافع النفسي للولوج بإصرار و حماسة تهيىء الفرصة للاستمرار . كل ذلك كان متوفرا ومتاحا في موقعنا الجميل و ساحتنا الرحبة ذات الصدر الواسع و الأفق الممتد نحو الحقيقة اللامتناهية ، بيتنا الحوار المتمدن .
في غضون ست سنوات من العمل الدؤوب و المجهد تمكن ثلة من المثقفين المتطوعين ارساء قاعدة متينة و صلبة تستقطب المفكرين و المبدعين في الكثير من مناحي المعرفة و العلوم والآداب السياسية و الثقافية و الإقتصادية و الاجتماعية و تتيح لهم الفرصة لنشر نتاجهم و إبداعاتهم و فنونهم بصورة لائقة و مستوى رفيع من الإعداد و الإخراج.و إذا كان الحوار المتمدن صلة الوصل بين منتجي الثقافة و المعرفة و متابعيها و المتفاعلين و المتلقيين لها فانه ساهم في خلق مسلك ايجابي لتفجر طاقات و امكانات مؤهلة و متمكنة من الظهور و النضوج و الوصول إلى القارىء و المهتم .
لقد غدى بيتنا الحوار المتمدن خبزنا اليومي الذي لايستكمل ليلنا إلا بالمرور علية و التوقف عنده و أحيانا المبيت لديه انه الشريك و المرجع و الصديق المخلص نؤوب إليه لحظة بدء بحثنا و نغوص في أعماقه يوم نعتزم الوصول إلى المزيد من الحقائق و المعارف و لا يعد ما نكتبه و ما نبدعه مكتمل قبل إتمام البحث في غرف البيت المترامي الإطراف و المتعدد الفضاءات .
لقد باتت مواقعنا الخاصة في منزلنا الحبيب مرجعا لنا و لأصدقائنا و للباحثيين عنا و لمن يبتغون معرفة توجهاتنا و إمكاناتنا و في ذلك خدمة جزيلة و فائدة شخصية جليلة أسداها الحوار المتمدن لكل واحد منا . تحية و شكر لكل من قدم الجهد و التعب و سهر اليالي و انقطع عن متابعة حياته اليومية العادية ليتابع العمل و يحقق النجاح .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق