في عش لا يقوى على صد الرياح
تفتت جدرانه
أصوات الباحثين
عن ناطحات السحاب
تلاصقت أجساد الفراخ
تحارب البرد
عيونها جاحظة نحو السماء
أفواهها مفتوحة
يكاد يقتلها الجفاف
والنسر الشجاع
ما زال يحلق منذ أيام
أنهك جناحيه العوز
وأعمى عينيه الفراغ
عاد
ليضع في فم كل فرخ
بضع حصيات مبللة بدموع
ثم سقط على حافة العرش
ينتظر الموت
لعل الصغار
يجدون وجبة
تجعل الموت أمراً بعيداً
* * *
في أمكنة تجاور فيها
صنابير الذهب
أسقف الصفيح
وينساب الدفء في حجراتها
كالحرير
فوق أجساد مترفة
تشرف على أزقة
يختلط فيها
الماء المالح
مع أقدام عارية
غضة بضة
تلتقط الحب
تبحث عن زجاجة
مازال فيها
قطرات من رحيق الجنة
* * *
( الحرة لا تأكل من ثديها )
والعبدة تطعم الصغار
من عرق فخذها
المنسوبة تشوي القلوب
وتطعم الفئران نصف المائدة
المعزولة تغلي الحصى
تزور البقايا
تأكل ما توفر
من (( النطيحة والمتردية والموقوذة ))
وما ترك السبع
تبيع جدائلها
تبيع أحزانها
تبيع ابتسامات
خرجت من أصيص العذاب
وما أذن السبع
وما تملك
لا يسد تسرب الوباء
ولا يوقف أعواد القصب
والجسد لن يصمد طويلاً
داخل السوق
والثمن لا يملأ
أحشاء أرانب
لا تعرف ساعداً
ولم ترى شارباً
المحمية بأوراق ومعادن
تنثر العطر
تشتري العصا
والحائرة في قدر
لا يعرف الحياة
يغشاها الغدر
وتحوم حولها الشبهات
* * *
تفتت جدرانه
أصوات الباحثين
عن ناطحات السحاب
تلاصقت أجساد الفراخ
تحارب البرد
عيونها جاحظة نحو السماء
أفواهها مفتوحة
يكاد يقتلها الجفاف
والنسر الشجاع
ما زال يحلق منذ أيام
أنهك جناحيه العوز
وأعمى عينيه الفراغ
عاد
ليضع في فم كل فرخ
بضع حصيات مبللة بدموع
ثم سقط على حافة العرش
ينتظر الموت
لعل الصغار
يجدون وجبة
تجعل الموت أمراً بعيداً
* * *
في أمكنة تجاور فيها
صنابير الذهب
أسقف الصفيح
وينساب الدفء في حجراتها
كالحرير
فوق أجساد مترفة
تشرف على أزقة
يختلط فيها
الماء المالح
مع أقدام عارية
غضة بضة
تلتقط الحب
تبحث عن زجاجة
مازال فيها
قطرات من رحيق الجنة
* * *
( الحرة لا تأكل من ثديها )
والعبدة تطعم الصغار
من عرق فخذها
المنسوبة تشوي القلوب
وتطعم الفئران نصف المائدة
المعزولة تغلي الحصى
تزور البقايا
تأكل ما توفر
من (( النطيحة والمتردية والموقوذة ))
وما ترك السبع
تبيع جدائلها
تبيع أحزانها
تبيع ابتسامات
خرجت من أصيص العذاب
وما أذن السبع
وما تملك
لا يسد تسرب الوباء
ولا يوقف أعواد القصب
والجسد لن يصمد طويلاً
داخل السوق
والثمن لا يملأ
أحشاء أرانب
لا تعرف ساعداً
ولم ترى شارباً
المحمية بأوراق ومعادن
تنثر العطر
تشتري العصا
والحائرة في قدر
لا يعرف الحياة
يغشاها الغدر
وتحوم حولها الشبهات
* * *
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق