قصائد ديوان ( إلى ذكرى و لدي القتيل)
تستوقفني الصورة
أحجب نفسي
يهرب فكري
أشيح بوجهي
أختلي
أعتلي
أغرّب
أشرّق
الصورة تحاصرني
تسور نوافذ عقلي
تعسكر في قاع اللاوعي
هل يستطيع الحزن
أن يصنع هيكلا ً من لحم و دم
أن يرسم ظلا ً تحت الشمس
هل تبقى النفس تحت الحصار
و فوق الأمل
***
المكان فارغ
إلا من فكرة
الأرض ملساء مصقولة
لا تبقي على ظهرها
أحدا ً
الظل أضرب عن
بيان الوقت
الماء خاصم الخضرة
و النار تحالفت
مع البرد
الحرائق
أشد في الليل
و الفجر
ينذر بكوارث لا تنتهي
تتحالف الصورة
لتبني بيتا ً هشا ً
يقطنه عنكبوت
بائس
تتوالى الانهدامات
***
و تتعمق الغور
و في غفلة من آلة الحزن
تنبت بسمة
تقف عند حدود الشفتين
صامدة
تبرق خلف الزجاج
تحدق في عين الحزن
تتحدى أشعته الزرقاء
تصد سهام النار
يشمئز الحزن
يغضب
ينفجر
تنطلق البسمة
ترسم تعابير وجه
رأى حبا ً
أبصر نورا ً
سار نحو جذوة
توقد دفئا ً
يبعد الموت عن جسم بارد
الصورة تفك الحصار
تتكلل بالورد الأسود
رغم البسمة يفوح منها
الكافور
كلاهما سيبقى طويلا ً
كلاهما يمسك بالآخر
تستوقفني الصورة
أحجب نفسي
يهرب فكري
أشيح بوجهي
أختلي
أعتلي
أغرّب
أشرّق
الصورة تحاصرني
تسور نوافذ عقلي
تعسكر في قاع اللاوعي
هل يستطيع الحزن
أن يصنع هيكلا ً من لحم و دم
أن يرسم ظلا ً تحت الشمس
هل تبقى النفس تحت الحصار
و فوق الأمل
***
المكان فارغ
إلا من فكرة
الأرض ملساء مصقولة
لا تبقي على ظهرها
أحدا ً
الظل أضرب عن
بيان الوقت
الماء خاصم الخضرة
و النار تحالفت
مع البرد
الحرائق
أشد في الليل
و الفجر
ينذر بكوارث لا تنتهي
تتحالف الصورة
لتبني بيتا ً هشا ً
يقطنه عنكبوت
بائس
تتوالى الانهدامات
***
و تتعمق الغور
و في غفلة من آلة الحزن
تنبت بسمة
تقف عند حدود الشفتين
صامدة
تبرق خلف الزجاج
تحدق في عين الحزن
تتحدى أشعته الزرقاء
تصد سهام النار
يشمئز الحزن
يغضب
ينفجر
تنطلق البسمة
ترسم تعابير وجه
رأى حبا ً
أبصر نورا ً
سار نحو جذوة
توقد دفئا ً
يبعد الموت عن جسم بارد
الصورة تفك الحصار
تتكلل بالورد الأسود
رغم البسمة يفوح منها
الكافور
كلاهما سيبقى طويلا ً
كلاهما يمسك بالآخر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق